ترجمة موجزة

آثار سماحته

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • قصائد (11)

من هنا وهناك

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كتب حول سماحته (2)
  • دراسات ولقاءات (2)
  • من هنا (2)

ألبومات الصور

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • رسائل العلماء (9)
  • رسائل ووثائق (18)
  • لقاءات (52)
  • خطيباً ومصلياً (11)
  • صور من التراث (26)
  • الصحافة (8)
  • البصرة 2003 (29)
  • في ذمة الله (26)

البحث :


  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 قصيدة وجهها إلى رجال السياسة العراقيين

 احتفالات في مسجد السهلاني

 قصيدة هذا محمد

 كتاب بسمة ثغر العراق

 أحسين يا مَن قد تفرّد بالإبا ماذا بحقّك ينظم النظّامُ

 الشيخ السهلاني والدكتوراه الفخرية

 دراسات وكتابات حول الشيخ السهلاني

 ذكراكَ تبقى إلى ما لا نهاياتِ (قصيدة في أمير المؤمنين)

 الحجة العلم الشيخ السهلاني قبس من حياته ...ونوادر من شعره - كتاب

 الشيخ السهلاني وجريدة الزمان

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 3

  • الأقسام الفرعية : 5

  • عدد المواضيع : 18

  • الألبومات : 8

  • عدد الصور : 179

  • التصفحات : 271480

  • التاريخ : 31/03/2023 - 02:49

  • القسم الرئيسي : آثار سماحته .

        • القسم الفرعي : قصائد .

              • الموضوع : قصيدة بمناسبة المولد النبويّ الشريف .

قصيدة بمناسبة المولد النبويّ الشريف

بمناسبة المولد النبويّ الشريف ، وميلاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
بقصيدة ألقاها ولده الشيخ هيثم السهلاني في مؤسسة ( دار الإسلام ) بلندن نيابة عنه :

البدرُ هلَّ فضاءت الأرجاءُ
  وترنّمت بنشيدها الورقاءُ
 
والروحُ أعلن في السماء مبشّراً
  ولد الرسول فنوره وضّاءُ
 
هذا محمّدُ قد أتانا منقذاً
  أعظم به ، مِن دونه العظماءُ
 
فالله أودعه سرائرَ علمهِ
  ما نالها من قبله الحنفاءُ
 
فهو اليتيمُ ، وللخلائقِ والدٌ
  من فيضهِ تتعلّم الأبناءُ
 
هو آيةُ الخلاقِ جلّ جلالهُ
  في وصفهِ قد حارت الفصحاءُ
 
يا باعث الإسلام في قرآنه
  من نوره تتألّق الأضواءُ
 
عيدٌ بمولدك الأغرّ لأُمةٍ
  في ذكره تتنافس الشعراءُ
 
من نور طلعتك الكريمة أشرقت
  كلّ العوالم دونها الآياءُ
 
ولأنت منقذ عالَم من هوّةٍ
  لفّته ردحاً ظلمةٌ سوداءُ
  
فالجور قد شمل البلاد وأقفرت
  منها الجنان ، فكلّها صحراءُ
 
هذي نساءُ الرافدين تضوّرت
  جوعاً وفيها حلّت البأساءُ
 
وتناثرت منها الدموع لآلئاً
  الله ماذا تفعل الجبناءُ
 
وتكاثرت فينا السهامُ ، وإنها
  أدمت قلوباً ما لهنّ دواءُ
 
وتمكّن الأعداءُ من تفريقنا
  هذي مصائبنا وفيها الداءُ
 
وتحكّم الوغد الدعيُّ وصحبهُ
  في الرافدين ، وكلّهم عملاءُ
 
كم عيلم ذاق المنون بسجنهم
  وتناثرت من قتلهم أشلاءُ
  
من منقذُ الوطنِ الجريح ومصلحٌ
  ما أفسدته أوجهٌ حرباءُ
 
مَن يجمع الشملَ المبدَّدَ بيننا
  والشمل مجتمعٌ ، ولا أهواءُ
 
ونعود للماضي وسُنّتك التي
  من دون رفعة شأنها الجوزاءُ
  
هل لفتة مولاي منك لأُمةٍ
  قد مزّقتها طغمةٌ دخلاءُ
 
عابوا علينا حبَّنا لوصيّكم
  رحماك ماذا تصنع البغضاءُ
 
إنّا نوالي آلكم ونحبُّهم
  مهما تكاثر ضدّنا الأعداءُ
 
وشعارنا حبُّ الوصيّ وانّه
  بين البرايا ما له أكفاءُ
 
فذٌّ تغذّى من لبانة علمكم
  وغضنفرٌ باهت به الهيجاءُ
 
من نسل حيدرة العظيم أئمّةٌ
  طابوا نجاراً ، انهم شرفاءُ
 
من جعفرٍ يروي الأنامَ نميرُه
  من علمهِ تتعلّم العلماءُ
 
هم سادةُ الدنيا وكلِّ خليفةٍ
  لولا وجودهمُ لغاض الماءُ

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/20   ||   القرّاء : 4727



تصميم، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net